logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
02:24:35 GMT

الثلاثاء القادم، هل يعيد ٧ أيار جديد ؟ يترقب اللبنانيون ومعهم كثير من العرب والغرب وطبعاً اميركا، لما ستقدمه جلسة الثلاثاء

 الثلاثاء القادم، هل يعيد ٧ أيار جديد ؟  يترقب اللبنانيون ومعهم كثير من العرب والغرب وطبعاً اميركا،
2025-08-04 07:32:39
الثلاثاء القادم، هل يعيد ٧ أيار جديد ؟
يترقب اللبنانيون ومعهم كثير من العرب والغرب وطبعاً اميركا، لما ستقدمه جلسة الثلاثاء القادم وكيف ستكون وما بعدها وهل سيتحقق المشروع الصهيو - أميركي القاضي بنزع سلاح المقاومة ؟
اسئلة كثيرة متشعبة تخطر في بال الجميع، دون يقين بإجابتها ومصيرها ومسارها وميثاقيتها، ولكل فريق حساباته التي ستنتج عن هذه الجلسة والتي ستكون من جلسات المجلس الوزاري التاريخية، يراهن البعض معها، أن تكون مفصلية لتحول المقاومة إلى ميليشيا، وجب تسليم سلاحها وباتت بحكم الفار من قبضة العدالة، ووجب أن يلتزم بموعد نهائي محسوم، هدفه، التسليم، والتسليم فقط .
حقيقة الامر، لا يتوقف الأمر على تسليم سلاح المقاومة، بل هو بداية لما ستؤول إليه المنطقة وما سيفعله كل متربص بلبنان، من صهيوني أو تكفيري، ناهيك عن المصير الأسود الذي تنتظره الطائفة الشيعية دون استثناء، من سيناريوهات سبق وشاهدنا بعضها في الساحل السوري وجنوبه، أو خلال حقبة خلت منذ عقود، تحكي بؤس الشيعة أنفسهم، فهل يعقل لأجيال اختلفت ضمن هذه الطائفة، تركت مصالحها ومستقبلها وأرزاقها زوداً عن الوطن، أن تنال مكافآة بأن تتحول من رمزٍ إلى عصابة، ومن حافظٍ للبلاد والعباد قبل الحفاظ على القانون، إلى خارجين عنه، وما هو المصير الذي سيلاقيه الشيعة، لبنان، بل المنطقة كلها، حال حصول هذا الأمر .
حقيقة أن من يغوص في التساؤلات والتحليلات، يستحيل أن يخرج بتصور واضح لحقيقة ما بعد الثلاثاء، وكيف ستتدحرج الامور، وهل سيكون لأميركا ما أرادت، أن تنهي المقاومة، بل تنهي الحالة الشيعية، وهل كل ما عجزت عنه اسرائيل طيلة عقود خلت، يمكنها أن تنتزعه اليوم بقرار وزاري ؟
يتيه السائل ويضيع في أروقة تكهناتٍ لن تنتهي إلا بعد انتهاء الجلسة وما سيتلوها ويسائل نفسه كما الكثيرين، هل سيعيد حزب الله القمصان السود إلى الطرقات وهل سيغلق الشيعة البلاد، ويقطعون أوصالها وماذا سيكون التالي ؟
الثابت الوحيد أن تجربة تسليم السلاح في التاريخ الحاضر القريب أو الماضي البعيد، أثبتت أن من يقوم بتسليم سلاحه من حركات مقاومة وتحرر حتى من خارجين على القانون، جمعهم مصير واحد، ألا وهو السحق والإنهاء والحديث عن تلك الجماعات كفئات خلت، يدونها التاريخ في سطوره وتكون ذكرى لمن سيأتي لاحقاً . ولأن المقاومة حفظت التاريخ جيداً وأخذت منه العبر، ولأن الطائفة الشيعية بمجملها يعرفون مصيرهم المرافق لتسليم السلاح، ولأن في لبنان شخصية سياسية مبدعة امتهنت خلق الحلول والمخارج من المستحيل، هو دولة الرئيس نبيه بري، ولأن المتسابقين من لبنانيين على اختلاف مذاهبهم، يدركون حقيقة، الإقدام على أي عمل استفزازي يثير هدوء المقاومة، ولأسباب كثيرة أخرى غيرها، وجب اختلاق وابتداع حل قبل فوات الأوان .
الخارج الساعي لسحب السلاح، على رأسهم اميركا، يعلمون ما يمكن أن تفعله المقاومة، وكيف يمكن أن تحوله في لحظة غضب، وهو أمر يرجونه، لإخماد جبهة أقلقت اسرائيل لأربعة عقود ونصف، ولم ينفع معها أي حلول، لكن في الوقت نفسه، يعرف بعض الحكماء والعاقلين اللبنانيين، حتى الذين اختلفوا مع المقاومة سياسياً بخطورة الاقتراب من أسد غضبان، اقصد الشيعة، وماذا يمكن أن يحل بالجميع .
التقديرات، التي نرجوها ونتمناها، هي إيجاد مخارج وأنصاف حلول، تمنع الزلزال القادم الى لبنان، ودولة الرئيس بري، هو أبو المواقف الشبيهة وسيدها، وقد يتم تأجيل الجلسة أو بعض بنودها التي تؤشر إلى انفجار الوضع وبالتالي انفجار البلاد، نحو الخميس ابتداءاً، ثم إلى تاريخ تكون معه قد تبلورت الحلول، رغم مشاغبات وشيطنات قد نشهدها من بعض فرق، شهدت العداوة التاريخية لخط المقاومة، وشهدت التقارب التاريخي لخط الصهاينة .
جلسة نارية ستكون بمواقفها ومخرجات قرارتها، ربما تكون الجلسة الأهم منذ سنين خلت لما ستتركه من نتائج .
بوجود الضامن الشيعي الكبير والوطني الجامع، دولة الرئيس نبيه بري، ستكون ايقاعات اللعب والشيطنات مضبوطة، لن ترتقي إلى مرتبة إنهيار الوطن، وستزيد الضغوط الخارجية، الأميركية تحديداً نحو لبنان وبعض الشيعة في هذا البلد، ولن تتعدى إلى نشوب اقتتال بين متخاصمين، رغم التهويل القادم جنوباً حيناً، وشرقاً وشمالاً أحياناً أخرى، لكثير اعتبارات اهمها، هل يملك أي من الافرقاء أو من يساندهم قدرة الدخول في أي نزاع مسلح في لبنان، في وقت يبقى الطرف الوحيد والقوي والذي يملك السلاح، يحافظ على مسافات أمان تمنع هكذا أمر، وهو يسعى لدرء خطر الفتنة والاقتتال، وإبقاء عنصر الوحدة الوطنية الذي يقوي لبنان أمام كل التحديات، قوياً بهذه الوحدة التي لن تنهيها مكائد الآخرين .
توجه نحو تخفيف التصعيد، عبر حلول واقتراحات لمن خَبِر الحلول وأتقن فنونها والسؤال الصدمة الأول سيكون في الجلسة، أن المقاومة تسير في تسليم سلاحها، ولكن مع وجود بديل يُعتد به، ويكون بديلاً قادراً وحقيقياً وهو سيحرج الداخل الذي يعجز عن إيجاد البديل، وأميركا التي لطالما منعت تسليح الجيش اللبناني بأسلحة تفيد الحماية والدفاع .
يملك الجيش الكثير من الشجاعة والإرادة للمواجهة والوقوف في وجه أي أخطار أتت من أي جهة، لكنه لا يملك القدرة ولا القرار لتأمين اللوازم والتجهيزات الكفيلة بالحماية والدفاع .
إذن جلسة صاخبة ستكون الثلاثاء لن تؤدي ما هو مطلوب منها من قرارات لجهة سحب السلاح، لما له من أهوال على الداخل اللبناني رغم الضمانات الغربية، ولن يساوي الحبر الذي سيُكتب عليه، في حال إقرار أي بنود تنتقص من الكرامة، وهو أمر أكدته قيادة المقاومة، وأفهمت من يعنيهم الامر، إنْ بالمباشر أو عبر الرسائل والوسطاء، يعني أن لا خوف من الثلاثاء القادم، كما لم يكن هناك خوف مما سبقها أو خوف مما بعدها وستبقى المراوحة سيدة الموقف، لعدم جرأة وقدرة أي طرف مناهض، على السير في أي قرارات تصادمية .
حمى الله لبنان، وكل العرب، رفع الظلم عن كل مظلوم، لا سيما مظلوميي فلسطين المحتلة، وتمنٍ أخير على أولئك المطبلين والمستقوين بالاخرين ، هي نصيحة وفرصة، أن لا تأخذكم الحمية، ولا تخدعكم الوعود الكاذبة، واعتبروا مما سبق، وتيقنوا بقلوبكم وعقولكم، أن لبنان وطن عربي تاريخي، جمع كل الديانات وسيستمر بجمعها وهو وطن نهائي لكل اللبنانيين، لن يكون للجميع عنه أي بديل، وتجهزوا واستعدوا لأن غداً يوم آخر

حمزة العطار
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (18)
إستعدادا لحدث كبير.. أين اختفى حزبُ الله؟!
ترامب يعزل زيلنسكي...!
عن الحاج المحمدّي العفيف.. قائد إعلام المـ..ـقاومة
بطولتان في زمن واحد: عاشوراء واستشهاد السيد حسن نصر الله.. دروسُ العزة والصمود في معركة الحق
كيف يستعد الجيش لتقديم خطته؟ عماد مرمل الأربعاء, 13-آب-2025 يترقّب الجميع في لبنان الخطة التي سيرفعها الجيش قبل نهاية
صواريخ صوتية متقادمة كاتيوشا أو أدنى مُرتبة هزت العالم
ترامب يتسلّح بـ«إبادة البيض»: استمالة جنوب أفريقيا ممكنة
من تشاوشيسكو إلى “الثورات الملونة”.. فتشويه المقاومات!
أميركا وإسرائيل أمام لحظة الحسم: نحو التورّط في معركة استنزاف؟
الاخبار : مسجد الأشرفية في حملة مخزومي الانتخابيّة!
انتصار اليمن بقيادة السيد القائد عبدالملك الحوثي وتصاعد القوة اليمنية
مراجعة نقديّة لتجربة حزب الله السياسيّة والعسكريّة [13] أسعد أبو خليل السبت 26 تموز 2025 حزب الله عشيّة حرب الإسناد (3
يُمْكِنُ إنْقاذُ لُبنانَ، بَلْ يَجِبُ
الجدال مستمرّ حول جلسة الجمعة: الثنائي يرفض مناقشة قرار غير ميثاقي
إيران - الترويكا: نحو تأجيل العقوبات؟ آسيا محمد خواجوئي السبت 26 تموز 2025 جدّد عراقجي القول إنّ بلاده ستدافع عن حقوقها
ريم هاني _ الاخبار :عودة نبرة التهديد الأميركية لموسكو روسيا - الصين: لا تراجع عن الشراكة
قراءة اولية في مواقف “الشيخ الامين” الشيخ نعيم قاسم في خطاب يوم القدس
هل تحتاج إسرائيل إلى اتفاق لوقف الحرب؟
‏جلسة مريحة بين عون ورعد كيف نمرر الأشهر الثلاثة الصعبة؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث